في شهر نوفمبر من عام 2021، تم الإعلان عن خلاف بين مدرب المنتخب الفرنسي لكرة القدم، ديديه ديشامب، والمهاجم الفرنسي كريم بنزيما. وكان هذا الخلاف يتعلق بتصريحات بنزيما في برنامج تلفزيوني حيث قال إن ديشامب لم يتصل به ليخبره بأنه لن يتم استدعاؤه للمشاركة في بطولة كأس العالم 2022.
وفي الأيام التالية، تبادل الاثنان الاتهامات والانتقادات في وسائل الإعلام، حيث اتهم ديشامب بنزيما بالكذب، بينما اتهم بنزيما ديشامب بعدم الصدق وعدم احترامه.
وتسبب هذا الخلاف في جدل واسع في فرنسا وخارجها، حيث كان بنزيما يعتبر واحدًا من أفضل لاعبي المنتخب الفرنسي، وكان يتوقع أن يشارك في بطولة كأس العالم 2022. ومن المهم الإشارة إلى أن ديشامب كان قد قاد المنتخب الفرنسي للفوز بكأس العالم في عام 2018، وكان يعتبر واحدًا من أهم الشخصيات في عالم كرة القدم.
ما هي الآراء العامة حول هذا الخلاف؟
كانت هناك آراء مختلفة حول هذا الخلاف بين الجماهير والمتابعين لكرة القدم في فرنسا وخارجها. ومن بين هذه الآراء:
1- بعض الأشخاص اعتبروا أن بنزيما كان يستحق الاستدعاء للمنتخب الفرنسي، حيث كان يعتبر واحدًا من أفضل المهاجمين في العالم وكان يقدم أداءً ممتازًا مع فريقه ريال مدريد.
2- ومن الآخرين اعتبروا أن ديشامب كان يقوم بواجبه كمدرب للمنتخب الفرنسي، وأنه يجب عليه اختيار اللاعبين الذين يراهم الأنسب لتشكيلة المنتخب.
3- وهناك من اعتبروا أن هذا الخلاف يؤكد على وجود توتر بين ديشامب وبنزيما منذ فترة طويلة، وأن الخلاف الحالي ليس سوى نتيجة لهذا التوتر.
4- ومن الآخرين اعتبروا أن هذا الخلاف يؤكد على الصعوبات التي يواجهها المدربون في اختيار تشكيلة المنتخبات الوطنية، حيث يجب عليهم اختيار اللاعبين الأفضل والأنسب في وقت قصير وتحت ضغوط كبيرة.
بشكل عام، كانت هذه الآراء تعكس التنوع الكبير في آراء الجماهير والمتابعين لكرة القدم، ويبدو أن هذا الخلاف لم يؤثر كثيرًا على شعبية اللاعبين أو المدربين في فرنسا.